وطني
الكاتبة / لين عبدالرحمن عبدالله الغامدي
أحبُّ، أحبُّ وطني جدًا وأعلمُ أنني لن أجد جُملةً أو حتى كلمةً من الممكنِ أنها تصِف مشاعري اتجاه هذا الموطن العظيم، أعلمُ جيدًا أنّي لا أستطيع أن اقولَ ما بقلبي جيدًا مهما تكلمّت سيكون من بين أسطري مكانًا خاليًا أو حتى حرفًا ناقصًا من بينها لأن " حبي لوطني " لا يوصف مهما حصل ..
لا أصدق كيف للمرء أن يحب شيئًا بهذا القدر الكبير ولا يستطيع ترتيبَ جملةٍ واحدةٍ فقط، جملةٌ تِصفُ ولو على الأقل شيئًا بسيطا من المشاعر!
يخونني تعبيري عندما أتحدث عن موطني، عن مكانٍ تربيتُ فيه وعِشتُ على أرضه طيلةَ هذه السنين ..
أحبُّ حبي لوطني، خوفي عليه .. دعائي له دائمًا
أحبُّ كيف أنّ شعبًا كاملاً قلبهُ على وطنه مهما حصل
دائمًا نردد أو نقول عند سماعنا لحدث مُخيف حول العالم أيًا كان " اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا "
أولُ جملةٍ تأتي على أذهاننا هو هذا الدعاء.
كيف يتجسد ويتزايد حُبنا في هذا الوضع، كيف أن أول شيءٍ نقوله عند سماع هذه الأحداث هو أن " ندعي "
جميلٌ أن يصِل الحبُّ إلى درجة الدعاء والأجملُ من ذلك هو أن حُبنا ودعائنا استحقهُ هذا الوطن، استحقهُ مليكه وولي عهده، استحقهُ كل شخصٍ كان لهُ دورٌ ولو بسيطٌ في أحياء هذا الوطن وحمايته.
وأنا أعلم جيدًا أنني لو تكلمت طيلة حياتي عن جميع الأشخاص الذين لهم دور كبير في حماية هذا الوطن
" لن أستطيع أو سوف يخونني تعبيري لهذا الشعور"
” أنا أحبُّ وطني وحبي له لا يُقاس “
أدام الله وطننا دائمًا بالأمن والأمان، أدام الله حاكمه ومليكنا على رأسنا دائمًا بالصحة والعافية