ولا غلطة ..
هي لنا دار نعم بكل فخر و عز منذ أن كنت طفلة بغربتي عن الوطن، من السفارة و القنصلية والملحق الثقافي و نادي الطلبة السعوديين بالقاهرة هم كانوا لي الدار،
مرت الأعوام والاحتواء ملازمني بالسيفين والنخلة التي صنعتها بجميع الأشكال والأحجار الكريمة إما حلي وإما قلادات أتزين بها،
عدت للوطن وما أعذبها من عودة ما أحلاها من مشاهد وفرحة في اليوم الوطني الواحد والتسعين بالمنطقة الشرقية، فكل المواطنين والمقيمين، كبار وصغار طلعوا لفرحة موحدة ركضوا وهرولوا للشارع ومن لم يطلع فهم فالشرفات ينظرون والآخرون فالأسطح، بأعلامهم المختلفة الأحجام، كان يوجد تنافس محمود من يحمل علم أكبر،، من يبتكر بالتعبير لفرحته أكثر
ولا غلطة❗❗❗
كانت الفرحة فرحة حقيقة من قلب، الأغاني الوطنية يفوح شذاها من شرفات السيارات،، من بعيد و من قريب ورغم ذلك كله إلا كان هناك مشهد أو ربما. وقفة لمو كب سيارات واقفة منطلق عبر أسماعنا أغنية وطنية واحده تسمع صداها من بعيد وتكرر من قريب على مسمع واحد
الكل صامت نعم مع الأعلام التي تلوح يمينا ويسار،،، واعلام ترتفع من أسقف السيارات المفتوحة وكأنها السندريلا تلعب البالية في فضاء لاحدود له
مشهد صعب أن يوصف أو يحكى،
،ولا غلطة
الوقفة دون ترتيب،، ابدا ابدا كانت هناك قيادة ذاتيه لكل مواطن من تلقاء ذاته،، حبه للوطن،، صمتهم يعلن أن أحترم نفسي،، قادتي وقوانين ولاة الأمر، والمجتمع،،،، كلهم أنا مواطن مسؤول
ولا غلطة،،،،، ❗
كان الحدث مطبق ضمنيا بسمفونية من وين المايسترو البعيد القريب إدارة ألمرور،، الشرطة وما أدراك منهم كانوا السهل الممتنع،،،، الأب الحكيم
كانت قيادة ترفع لهم القبعة حقيقة ولا غلطة في حين لاننسى قيادة بناتنا كانت لهن الحظ الأوفر في أن يكون المشهد حضاري،، راقي، أنيق ،،،،، كل منا مجند نفسه كما يجب أن يجب،،، ليقول للعالم،،،،،
أنا سعودي أحب،، وطني ولم لا وهي لنا الدار 1433 .
الكاتبة / وداد بنت مبارك المنيع