حرر طاقتك الكامنة 

الكاتبة / الهنوف الشامي 

الكل اليوم متدني مستوى طاقته طيب ماهي الاسباب ياترى ؟

أرسطو قسم الانسان إلى ثلاثة أقسام نفس وروح وجسد .
 المشكلة اليوم مركزين على الجسد مهملين النفس والروح أوحتى مركزين على الروح مهملين الجسد والنفس كلنا نعرف أن الروح تحتاج للقرآن والذكر ،
 والجسد للرياضية والغذاء السليم ، والنفس كما ذكر د.محمد الشامي في كتابه (الكلب الأسود) أنها الموهبة من كتابة ورسم ، هي التي تساعد على شفاء النفس وهو يستخدم ذلك العلاج لمرضاه ، 
إذن  نحن لسنا مثل الأجهزة تحتاج شحن نحن داخلنا طاقة كامنة تحتاج تحرر وتصبح طاقة حركية . وحتى نرفع مستوى طاقتنا نحتاج إلى تحريك يد وقدم في المشي ، ولسان وشفاة وعين في القراءة والرسم ، أوحتى أي موهبة تُسعد بها نفسك ، لا أنكر أن الصديق والمُحب والأمهات والأباء والأخوات والأهل ممكن أن يساعدونا في شحن تلك الطاقة بنسبة ضيئلة مقدرة بحوالي ١٥% في صورةحضن وكلمة طيبة وموساة ، لكن أرجع وأقول مصدر طاقتك أنت ، نعم أنت طاقة ولكنها كامنة تحتاج تحرير وقوة منك أنت، قوة داخلية لإخراجها
ولاتعتمد  على أحد لأنه ممكن أن يدمرك تدمير ذاتي ، اخرجها بنفسك تذكر - ستيف تشاندلر- في كتاب (جدد نفسك )
قصة رائعة قال : [أن أحد الأشخاص يدعى "دونت غرانت" سقط من على سقالة كان يعمل فوقها وأُصيب بشلل من وسطه حتى الأسفل وأرسلوا له المستشاريين والأطباء النفسيين حتى يساعدونه أن يعتاد نفسيين للعيش مشلول والتأقلم نفسياولكنه كان ذكي ويرفض كل من يحاول يقنعه  وكان دوغ مقتنع لو ركز على مايريد بدلا مما لايريد فيجد وسيلة للوصول على مايريد حتى ارسلوا له أحد الاطباء فقال له بصراحة أنا أحاول أمشي وهو جالس يحاول يحبطني  ويريدني اعتاد على الشلل بالفعل دوغ مشى ودخل المسابقات الأولمبية وأخذ الجائزة الذهبيةفي بطولة العالم لرفع الأثقال ] أنت سبب العجز هناك فرق بين شخص يحاول كسر القيد وشخص مستسلم للقيد وشخص كسول صنع القيد كان ذكي .

 كنت بدورة المياه وتفاجأت أني ألقي لنفسي هذه الكلمات أرتفع مستوى طاقتي وجاتني طاقة ايجابية هائلة وانشراح عجيب 
فهل نحن نؤثر على أنفسنا سلبا وإيجابا
نعم نؤثر على أنفسنا ونحن المؤثر الأول على أنفسنا بالايجاب والسلب
كونك تجلد نفسك مبارك لك الذلة والمهانة وبتنجلد 
كونك ترفع مستوى تحصيل علمك مبارك لك الرفعة في الدنيا والآخرة عند الله بالمختصر أنت تحتاج نفسك لرفع مستوى طاقتك ، و أنت مسؤول عن تدني مستواها .