وكم من صافنات قد ركبنا
جياد الشعر في سبق القوافي
اشق بها البحور بكل متن
وعجز مراكب دون انحراف
على ما اشتهي دلت وذلت
لأرياح من الإلهام صافي
كقبلة عاشق بالعشق شعرا
يصلي الوصل بالسبع الطواف
تجلاها بنور الصدق ارنو
إلى رؤياك من دون انعطاف
فكم ضلت أحاسيسي كغيم
وأرض الحب تصرخ بالجفاف
حياة مشاعر السقيا ولكن
يموت العشق في خدر العفاف
ليبقى الشعر ما أحيا وارجى
فهل ضلت عن المرعى خرافي !؟
شعر / ابن غلفان