وعدت وحيدا ..
الكاتبة / سلوى مدخلي
وها أنا عدت وحيدا برق وصوت رعد وأنا وحيد
ذهبت وعادت لي الذكريات فليس من جديد
لكني لابد من أن أقوى من جديد
اعتدنا على همساتك فقلت لاتذهبي فيبدأ من جديد
خطف الأبصار وصوت قادم من بعيد
مروحة سقفي ترمش و زخات مطر زهيد
أصوات زخاته تتكاثر كذكرياتنا تتساقط فقلب من حديد
أيقنت بعد مرور كل تلك السنون مامن صديق والأمر مخيف محزن كئيب إنها الصداقة ولكل صديق مواقف لكنني أيقنت أنه مامن مجيب
حين غرقت وارتفعت فقاعات هواء طفت فوق الطين وأنا ابحث عن تلك النسمات
سقطت،،، وأنا،،، غرقت يداي وأنا ابحث ومامن مجيب حين انفجر الجبل وتساقط أشلاء حصيات
ظهر الدخان وبدأ الأمر مخيف خفق الفؤاد وتلالات عيناي وانتابني الجمود ركضت،،، وياليتي غرقت،،،، هرولت مسرعة لأرى ذاك النور ذاك السرمدي كبركان تناثر رماده فوق راسي
وما لبثت إلى أن وصلت فكانت فوهة من سديم،،