أين الضمير والمسؤولية ؟؟!!
ألم نكتفي بفقد الأطفال و الشباب و الكهول؟!
ألم نكتفي بأنين الأمهات الثكلى و الزوجات الأرامل التي في ريعان شبابها و ما يوجد في القلب غصة فجأة يباغت المرض فتتدهور الحالة بعد استقرارها ..
ماذا أستفيد من الخصومات و المشتريات حين أصاب بهذا الفايروس؟! هل أستطيع الهروب منه ؟! هل توجد إجابة مؤكدة بأني أستطيع النهوض مرة أخرى بعد إصابتي منه ...
مخالط لا أُفصح بل الأعظم و الأدهى و الأمر حتى حينما يكون مصاب لا يُفصح ... يقضي حياته الطبيعية الروتينية بكل راحة .. أين حس المسؤولية بل أين ضمير الأنسانية ؟! أين الواجبات الشرعية التي تحتم عليك حرصك على نفسك و مجتمعك و عدم تعريض حياة الآخرين للخطر ...
هذا الأستهتار للأسف و كل الأسف تدفع قيمته ضحايا الناس الملتزمة التي تدقق و تحترز لكن لا تخلو الأيام من الغفلة و ليس الجهل ... تدفع قيمته الكوادر الطبية التي واجهت و تصدت و ذهبت أرواحها فداء للواجب الديني و الوطني و المجتمعي و ما زالت تبذل التضحيات بدون ملل و لا كلل حريصة كل الحرص في العمل بتفاني لكن كان من الأجمل و الأسمى لو قدرت الأفراد قليل تضحياتها ...
أخيراً رجاءاً كل الرجاء يا مجتمعي الغالي الحذر و العوده للحياة الطبيعية بجدية بعادات صحية سليمة تنجيك و تنجي أرواح الكثيرين ... دمتم بود ...
كتبته / مريم منصور البحراني