اختر طريقاً يناسب حلمك .
مع مرور الوقت والأيام والسنين وأنت تركض خلف ذلك الحلم الذي تمنيته كثيراً وكثيراً جداً ..حتى أنك لا تريد سماع تلك النصيحة (ربما ليس لك فيه نصيب )..هذه الكلمة لم تكن في قاموسك أبداً..سآخذه، سأحصل عليه بكل الطرق ومهما كلفني الأمر ...فقط هو ولا أريد شيئا سواه ...
قد تنهض وتتخبط في الخيبة وتسير في الحطام مصراً على إكمال ذلك الطريق رغم قساوته .. ولاتسمع إلا صوت خطواتك المتهالكة.
هناك أمور لايمكن الحصول عليها حتى بالصبر ...هل سيكون اليأس مصيرك إذا لم يتحقق !؟ هل سينتهي العالم بالنسبة لك !! هل ستتوقف عجلة الزمن من أجلك !؟
لما لا تختار طريقاً آخر ..قد يجعلك أكثر سعادة ربما هو أمنيتك الجديدة ... حلمك الأجمل حتى السعي إليه أكثر بهجة ورغم صعوباته إلا أنك تشعر بالسعادة... هناك طريق يختارك أنت .. فقط غير اتجاهك ،، لا بأس إن أعطيت نفسك قسطاً من الراحة و اعتبرها مكافئة قبل البداية الجديدة غالباً مايكون الصفر هو البداية لكل شخص يجعل الأمل طريقاً له .. لا أنكر أبداً أن هناك بعض الأمور قد تعترض طريقك إن لم تتسلح بالأمل فسيكون الإحباط مسيطراً عليك أيضاً ..
ما أريد قوله أن هناك طرق ليست مستحيلة رغم صعوبتها ولكنك لم تتخذ المسار الصحيح إليها .. لايمكن لأحد أن يغوص في البحر وهو لم يتعلم السباحة أولاً
*لاتتخلى عن حلمك أبداً .. ولكن في طريقك لتحقيقه لاتنسى أن تعيش اللحظات الجميلة قد يكون حلمك في مكان آخر قريب جداً منك .
الكاتبة / منى الشهري