مقالة صحفية طبية
الأمراض النفسية
عند الأطفال
تواجة مستشفيات الأطفال بشكل عام والطوارئ بشكل خاص اليوم حالات متزايدة لم تكن موجودة بهذة الكثرة من قبل للأطفال ويتحمل المجتمع والأسرة الجزء الأكبر من التراخي في ترك الطفل مع الاجهزة الالكترونية بانواعها لساعات طويلة كجزء مؤثر من أسباب اخرى مؤثرة ،واذا كان التاثير الظاهر على الأعضاء من عضلات ومفاصل وبصر او الدماغ فان التاثير الأكثر ضررًا على الفكر والسلوك و النفسية على مدى مراحل حياة الطفل
فتعرض الأطفال للضغوطات Stress والتي قد تؤثر على صحتهم النفسية والجسدية على المدى القريب والبعيد
فقد يصاب الأطفال بالقلق ويكون في البداية عن مخاوف او قلق مستمر يعيق قدرته عن الكلام والتعبير والمشاركة في اللعب والدراسة او المشاركة في المواقف الاجتماعية المناسبة لعمره
ويشخص الطب اضطرابات القلق الاجتماعي عند الأطفال بالقلق الاجتماعي والوسواس القهري واضطرابات نقص الإنتباه مع فرط النشاط والحركة A D H D
ويشمل أيضا القلق اعراض ما يسمى بالاعراض العاطفية او السلوكية
وتاتي عبارة عن صعوبة التميز لدى الطفل مع عدم القدرة على الاسترخاء وايضا التغيرات السلوكية مثل المزاج المتقلب والسلوك العدواني والعناد والالتصاق بأحد الوالدين وكذلك الغضب والبكاء وكثرة الشكوى والتذمر لأي سبب مع عدم القدرة على التحكم في مشاعره
وقد تشير الأعراض الجسدية لدى الطفل إلى التالي
زيادة الشهية او فقدانها اضطرابات النوم والكوابيس
كذلك الشكوى من آلام في الرأس او البطن مع عدم وجود مرض جسدي
وايضا بدء التبول اللارادي او احتباسه وتكراره
تطور عادات عصبية مثل عض الأظافر او شد الشعر مع عدم القدرة في التحكم في المشاعر
لذلك يشير الأطباء إلى عناصر وأشياء مهمة يجب اتباعها في تلك الحالة للوالدين للتعامل مع اطفالهم حينما يمرون بهذه الضغوط
يجب تهيئة الأجواء اللطيفة والهادئة بالاحتضان وقضاء الوقت باللعب معهم
محاولة معرفة سبب الضغط لدى الطفل كذلك عمل روتين يومي للطفل والمحافظة على عادات نوم صحية له
تخصيص وقت مناسب للطفل لممارسة الرياضة او اي هواية يحبها
القراءة ومراجعة الدروس التواصل مع الأصدقاء والأقارب
وفي النهاية نرجو لكم ولاطفالكم حياة هادئة وهنية وسعيدة وخالية من القلق
تمنياتي لأطفالنا بحياة سعيدة ومستقبلًا آمن
د خالد الشهري
استشاري طب طوارئ الأطفال