الارجنتين مين.. الصقور الخضرمعلمين
__________
لاشك أن كل التوقعات كانت تشير إلى أن فوز ساحق للمنتخب الارجنتيني سيكون علي منتخبنا الوطني .. فيكفي فقط أن يذكر اسم ليونيل ميسي ساحر الكرة والإسم اللامع عالميا في عالم المستديرة لنقف كثيرا بين امنية واحلام تراودنا كسعوديين قبل أن يعلن حكم المباراة انطلاقة بداية المباراة بأن نظفر بنتيجة المباراة أو نتعادل أو حتي نستطيع هز الشباك الارجنتينية..لكن بفضل الله وبفضل الجهود الكبيرة وبالدعم الكبير جدا الذي تحظي به الرياضة السعودية من قبل حكومتنا الرشيدة ..استطاع صقورنا الخضر قلب كل التوقعات واستطاعوا مجاراة العملاق الارجنتيني احد المنتخبات المرشحة لنيل كأس العالم وإجباره في ارض الملعب على مشاهدة السمفونيات الكروية للصقور الخضر بشكل اذهل كل العالم .. لنكسر شوكة الترسانة الارجنتينية بأرض الملعب ونفرض عليهم وبإسلوب الكبار مدرسة الكرة السعودية والتي اثبتت على مدار السنين بأن حضور الكرة السعودية وحلمها هو تسجيل بصمة يذهل لها العالم اجمع .. واننا لم نحضر للمشاركة فقط .. لكن كانت ليلة من الف ليلة سيتوقف امامها التاريخ الرياضي كثيرا وسيتمر باذن الله مسلسل افراحنا ليعرف العالم بأكمله
ويشهد علي ان مونديال ٢٠٢٢م بدولة قطر هو مولد جديد للكرة السعودية..
الكاتب / طارق نواب
اعلامي بشبكة نادي الصحافة
عضو جمعية اعلاميون
عضو هيئة الصحفيين السعوديين