( ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا) . كلنا نرى هذة الاية الكريمة كل يوم في وسائل التواصل الاجتماعي خاصة في تويتر و الواتساب .
تجار الدم الذين نشطو في الفترة الأخيرة مستغلين حاجة اهل القاتل في عتق رقبة ابنهم مقابل نسبة معينة من الديه التي تبلغ عشرات الملايين نظير خدمتهم في التوسط عند اهل القتيل او بتعبير ادق مزايدة اهل القتيل في بيع دم ابنهم وباعلى سوم !!!
وايضا جمع التبرعات من الامراء والتجار وقيامهم ب السمسرة على اعلى مستوى .
من المتعارف عليه أن الدية مشروعة في الدين الاسلامي الحنيف وقد قدرت ب 400000 ريال سعودي كما جاء في الامر السامي 43108 في 2/10/1432
اما ما نراة من بيع وشراء في دم القتيل لا يقبلة دين ولا عرف ؛
ومن اثارة السلبية تزايد نسبة الجريمة فلا يخفى على اي متابع عدد الهاشتاقات الداعية لعتق الرقاب ، وحملات استعطاف بل تعدى الامر الى خروج ام القاتل على المنابر الاعلامية مطالبة ومتوسلة من اجل عتق رقبة ابنها .
ولنى ان نتسائل عن حال اهل المقتول وكيف هي مشاعرهم وهم يستعدون للحصول على عشرات الملايين مقابل دم ابنهم؟؟
تجار الدم الى اين ؟؟؟
ب الامس كنا نرى هذة الحملات مرة كل شهر او اكثر والان نرى هذة الحملات يوميا !!!
كل هذا نتيجة تساهل القتلة ب دماء الابرياء .. ان كان الثمن يدفع ما الذي يمنع من وقوع الجريمة ؟؟
ب اسمي وباسم كل مواطن يرى خطورة هذة الظاهرة نطالب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهدة الامير محمد بن سلمان ب النظر في هذة الظاهرة التي تهدد امن وسلامة المجتمع والحد من وصول الديات الى هذة الدرجة التي ساعدت على انتشار الجريمة بشكل اكبر .
الكاتبة/ راوية المؤشر