جدة : جمعه الخياط
في قصة قصيرة اعتبرها رواية روى الصحفي اللامع الزميل عبدالعزيز السلمي المعلم و المحرر بصحيفة سبق قصته حتى وصوله
للتعاون محرر مع صحيفة سبق فيقول:
صحيح وصولي ل"سبق" قصة من اجمل القصص في حياتي ،
فبعد كر وفر في العمل الصحفي نزلت الميدان وخالطت المسؤولين حيث كنت مهووس بالصحافة لكي اصل إلى صحيفة سبق .
بداياتي كانت بهوس فراسلت رئيس أحد الصحف الالكترونية في حسابه بتويتر وطلبت منه أنضم للصحيفة ووعدته أن انجز ولا أريد اي مقابل لكنه رفض ..
ورفضه كان سبب في دخولي معترك التحدي (الآن اصبح يطلبني انشر له اخبار).
بعد كلامه نزلت تطبيق نبض المختص بالصحف .. وجلست ادور في التطبيق حتى وجدت صحيفة الكترونية أخرى فبحثت عن رقم تواصل ووجدته مسجل تحت الصفحة فقمت بالاتصال .. ورد علي مسؤول الصحيفة وقال طيب ثم تجاهلني ،
اصريت عليه وازعجبته بالاتصالات حتى رسلني على مدير التحرير ؛ وهو الاخر لم يلتفت لي ، وقال: حرر أي خبر وأنا اشوف.
أول خبر لي كان عن مشكلة المعلمات وكان الخبر ضربه قوية ، فبعد نشره اتصل مسؤول الصحيفة وقال انت تجلس معي بالقوة ولا بالطيب .
انتقلت بعدها لكذا صحيفة كلها بلا مقابل ، وضحيت بعلاقاتي واصدقائي حتى اهلي قصرت في حقهم حتى وصلت للهدف ولله الحمد ، والأن صارلي 5 سنوات في سبق وداخل على السادسة.
القصة مختصرة .. وهناك الكثير من القصص والعبر داخل قصتي القصيرة لكن الوقت لايتسع للإطالة .