نحلة أنت وقلبي كلخلية
فلتعودي كل ما اشتقت إليه
كما اشواقي لك في كل وقت
لولا ما يضبطني كالعسكرية
دونه راوحت في ذات مكاني
رهن ايعاز لأمر الحاكمية
قد سمعنا واطعنا وصبرنا
اترى داع إلى رفع القضية
قلبي المفتوح دوما تهتديه
فاسكنيه العشق يا اغلى هدية
أبعدي ما شئت لكن اوعديني
أن تريني منك بعض الأولوية
حسسيني أنني ما زلت حيا
بعد موتي فيك عشقا يا صبية
فلم بعدك عن عيني وظني
أنه العمد كنار متقيه
ما الذي افتاك في هجري وامضى
قسوة الدنيا واشقاها البلية
إن هذا الحب في طهر حوانا
قلب طفلينا بنصفينا النقية
فأرفعي عنا وصوني ما عهدنا
يا رعاك الله والأوفى حَرِيَّه
لا تري الحساد منا ما يرينا
لعنة الدنيا واتباع الدنية
أبحرت حالي تباريح الليالي
في بحور الشعر فلكي الشاعرية
تحمل الأشواق من خلف الأماني
منطق العشاق في عين المنية
خلتها البراق في قلص العشايا
(بمقاب الطرف) (وامبردي) سوية
فانجراف السيل ما عني وجدبي
بعد أن جادت بسقياها البرية
كل أحلامي وأيامي تلاشى
وبقايا الحب والذكرى الخلية
فذرتني أحرفا قد بعثرتها
في شتات الارض بعض الأبجدية
لملميها وأكتبيني من جديد
من بديع الشعر والأصدى شجية
هل أضاع العمر قيس حين ولى
يبحث الأمصار ليلى العامرية !!؟
أم تراه اليوم غير الأمس اقسى
فهم حب عن معانيه الندية
روعة كانت واحلاها تجلى
حبنا المجهول في عصر الهوية
إن حبي وبقائي ذاك اشقى
ما لسهل أيها القاسي نجية
كحنين الطير يطوي البعد طيا
يبحث الأوطان مأوى العاطفية
فإذا ما حط أرضا قر عينا
لأراك جنة الدنيا الهنية
قلبي المفتوح دوما فلتعودي
فلتعودي كل ما اشتقت إليه
شعر / ابن غلفان