الخدمة للحجيج واجب وشرف
الكاتب / لافي هليل الرويلي
أحبابي مقدمي الخدمة لحجاج بيت الله الحرام و المشاعر المقدسة ، كونوا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم " إن الله يحب اذا عمل احدكم عملا أن يتقنه" جميع العالم يتشوق لخدمة أبنائه المسلمين فأنتم على ثغر عظيم و مرابطين في سبيل الله و هؤلاء بلاشك ضيوف الرحمن قبل أن يكونوا ضيوف البلد الحرام ، لقد ألزمكم خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده بأن تكونوا مرآةً للمسلم الحق في جميع تصرفاتكم و ذاك الرجل الكريم و الشهم ، و لانشك بأنكم ذلك الرجل ، ستجدون من يسعد بلقائكم و يبادلكم المشاعر الأخوية و ستجدون من يدعو الله لكم بالتوفيق ، لقد أبهرت حكومتنا العالم بأساليب إدارة الحشود و ما ذك إلا لأنكم سلسلة متصلة بعضها ببعض ، و تساند كل حلقة في هذه السلسلة أختها التي تليها ، فالمرور يمنع السيارات بالمسير في الشوارع المخصصة لخدمة المارة و المشاة و الشرطة تضبط الأمن و السلامة مع رجال القوات الخاصة ونحن في الصحة نشارك الجميع بتقديم الخدمة الطبية للمصابين و المراهقين من الجهد و البلديات تساهم في حفظ نظافة المشاعر والطرقات والطائرة المروحية ترصد كل تحرك و كل تجمع ، وقامت إمارة مكة المكرمة مشكورة بالإعلان عن جائزة إمارة مكة للإعلام الجديد وبها ثلاث محاور لأفضل من يقدم تجربة الحجاج وظ الإرتقاء بنوعية وجودة المحتوى والثالث عكس الجهود المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن .
رحم الله ملوكنا السابقين الذين رصدوا لخدمة الحجاج كل الدولة لخدمتهم و أعز ملكنا المفدى وولي عهده الذي نتفاخر بهم في عكس صورة مشرفة للدولة و المواطنين ونحن مكلفون في خدمة الحجاج و المعتمرين وتغمرنا السعادة في ذلك ونحن في مشعر منى 15 ..
كتبه من عمق الكلمة
لافي هليل الرويلي