* (بالله الرجاء) *
يضجُّ الخلقُ من خطب دهاهم ومن أمرٍ تطيشُ له العقولُ
كورونا اليوم يا كربا تفشَّى فأمرُ اللهِ صبرًا إذ نقولُ
فباللهِ الرجاء إذا أمتحنا وأقفلت الدروبُ فلا نجولُ
تنزَّ خوافقي للهِ خوفًا
فندعو اللهَ من بأسٍ يزولُ
فؤادي قد سرى فيه رجاءٌ فكلُّ الأمرِ ربي له يؤولُ
بلادي قد تسامت في خطاها رياض الخير لاترضى الذبولُ
وسلمانُ المليكِ وقد تصدَّى عظيمُ قرارِه يلقى القبولُ
أليست دفقةُ الإحساسِ منه مصيبا في رؤاه بما يقولُ
مليكُ بلادِنا والعزمُ عزم بأرقى الفهمِ فيه وكم يصولُ
فصحتنا تشمر في إجتهادٍ وقد صعدت ولن ترضى النزول
فنفحُ الطيبِ يخلد في ربانا بوعيٍ مترعٍ غيثٌ هطولُ
تنادت صولةالإقدام فينا
بخطوات تبرهنها الفعول
كأنا والجميع نفيض حرصا سلامة موطنٍ يأبى النحول
نكافيء من يكون لنا محباً يكون الخير منا له حصول
فأكشف ياإلهي كلَّ كربٍ
وأصرف من أذاه فلا يطولُ
-------------------------------
*شعر*
*محمد عبدالله القاضي - العلا* الأحد ٢ شعبان ١٤٤١هجرية الموافق ٢٩ / ٣ / ٢٠٢٠ م