ماذآ بعد كوفيد 19 ..
إن شاءالله كلها أيام وينتهي هذآ الوباء وتعود الحياة كما كانت .. لكن هل تعود حياتنا كما كانت أو نعود نحن كما كنا قبل هذآ الوباء الذي أصبح المتصدر في الأخبار العربية والغربية ولم يكتفي بهذأ بل جعل المدن والشوارع والمرافق العامة خاوية وكأن البشر هاجروا إلى كوكب آخر.
إذا كان هذا الوباء هو مجموعة من الفيروسات التي يعود أصلها كرونا ولها أخوه كثير يصعب فك شفرتهم لأن لكل واحد منهم شفرة خاصة به وتختلف برغم أنهم من نفس العائلة
وكلما ولد فيروس يولد مع شفرة يصعب فكها بالرغم أنها نفس الشبه إلا أن هذا المولود الصغير يكون أخطر من اخوانه لأنه مولود صغير ..
لكن بإذن الله ننتصر عليه ونجد له دواء كما وجدنا لإخوته السابقين كسارس وابولا وانفلونزا الطيور وغيرها ..
وإذا وجدنا دواء لهذا الوباء الذي قطع البشر عن بعضهم وجعلهم سجناء لمنازلهم و جعلهم سجناء في العالم الإفتراضي..
فكيف سيكون المولود الجديد هل يكون أشد خطرا من اخوته باقي الفيروسات ؟ وهل نكون جاهزين له هذا المولود رقم 20 وماذا سيكون أسمه هل يكون أسمه هوفيد او مو فيد أو جو فيد 20 وماذأ يدمر أي جهاز في أجسامنا..
لا نعلم ماخطر هذه الفيروسات وهل هي خلق اللٌه أو صناعة انسان لم يتوقع نتائج ماصنعته يداه ..
لا أحد يعلم من أين ظهرت هذه الفيروسات أما أنها من صنع الطبعية التي أعتدينا عليها بسب المصانع وعوادم السيارات او البحار التي لم تسلم من عبثنا وغيرها من التعديات وعاقبناالله بنشر هذه الفيروسات لكي نتدبر في خلقه ونحافظ على مارزقنا ..أأم أنها حرب بيلوجية جديدة تستخدمها بعض الدول لكي تقضي بها على خصومها بحرب جديدة أفضل من الأسلحة والجيوش لا أحد يعلم ..
لكن ماذا بعد كرونا كيف تعود حياتنا بعد انتهاء هذا الوباء هل نترك بعض العادات التي كنا نمارسها ونكسب عادات جديدة أم نكتشف أنفسنا ومواهبنا او نطور من مهاراتنا
ويبقى الأمل موجود بأن هذا الوباء سوف بزول بإذن الله تعالى وتعود الحياة واصوات المساجد ترفع باالآذان .. بإذن الله تعالى نسمع صوت أعلان انتهاء هذا الوباء قبل صوت آذان صلاة العيد..
الكاتبة / موسيه العسيري..