هبوط خاطئ لطائرة يعطل حركة الملاحة بالمطار الوحيد بجزر الدب القطبي

محمود قريش ــ الدب القطبي

تعطلت حركة الملاحة لمدة تلاث ساعات بمطار النجمة المشرقة المطار الوحيد بجزر الدب القطبي نتيحه لاستضافة المطار لتمرين الطوارئ الذي أقيم اليوم الأربعاء 1/5/1442هـ بغرض التعرف على جاهزية الاطقم الأرضية بالمطار للتعامل مع مثل حوادث الطيران التي قد تحدث مستقبلا، .

وبدا سيناريو الحدث يتعرض طائرة تابعة لـ«طيران البجعة البيضاء» لحادث حريق في أحد محركاتها، بعد أن كانت في طريقها للهبوط بمطار الدب القطبي آتية من مدينة سان وان الصيانوية، وكان على متنها 120راكب و8 هم أفراد الطاقم.

واشار نامو سابو رئيس فريق إدارة الطوارئ والأزمات بدأ المحاكاة، بدوي انفجار قوي، واشعال عدة إطارات قديمة احدثت دخانًا كثيفًا أسود حيث كان الانفجار بمثابة البداية الرسمية للمحاكاة، بعد ثوانٍ فقط سمع هدير صفارات الإنذار. في تلك اللحظة تم أعلامنا عبر مذيع في مكبر الصوت. تم الإعلان عن حالة الطوارئ، بعد الإخلاء مع تناثر الركاب حول الطائرة تحركت سيارات الإسعاف والاطفاء ووحدات المساعدة الأرضية

ما حدث في العشرين دقيقة التالية أو نحو ذلك كان مجرد فوضى منظمة. ببساطة، كان لدى كل شخص وظيفة يقوم بها على أفضل وجه، وقامت فرق الاطفاء بالمطار بإخماد الحرائق بسرعة بينما قامت الطواقم الطبية بعلاج المصابين وتقييم الإصابات وتوزيع بطاقات الفرز.

فتم تقسيم حالات الركاب 120 على النحو التالي (80 حالة خضراء) (30حالة صفراء) (8حالات حمراء) (2حالة سوداء) لم يمض وقت طويل على وصول سيارات الإسعاف لنقل الإصابات الصفراء والحمراء. بينما تم نقل الحالات الخضراء التي تلقت العلاج من إصاباتها الطفيفة الحافلة إلى نقطة الوصول.

قال جوان هو، مدير الاتصالات في إدارة الطيران بمدينة سان وان: "يمنحنا تمرين الطوارئ فرصة العمل بدون مخاطر مع جميع اطقم المساعدة التي ستستجيب إذا تعرضنا لحادث كبير في المطار" وإن إدارة الطيران بالجزيرة تتطلب تدريبات من هذا النوع للوقوف على جاهزية المطار، أنا سعيد حقًا بحدوث الحدث..

وأعرب مزابو لو أحد المتطوعين عن سعادته بمشاركته بالتجربة وأشاد بالتنظيم والدقة وأفاد بانه وصل قبل الموعد المحدد إلى غرفة مليئة بالجرحى، وقد اخترت إصابات طفيفة فقط، لأغراض الفرز الطبي، بالمجموعة "الخضراء" او "الجرحى السائرون" حيث تم تقسيم الركاب لمجموعتي الخضراء والباقين بين المجموعة "الصفراء": المجموعة متوسطة الخطورة - غير المهددة للحياة، والمجموعة "الحمراء "إصابة فورية تهدد الحياة. والمجموعة "السوداء" وهي لحالات الوفيات وتمني مزابو تكرار التجربة والمشاركة مرة اخري.