( ماذا يعني أن تكون حراً)
أن تهرب من الماضي والمستقبل ومن نفسك هل هذا معنى الحرية ؟هل تكمن الحرية الحقيقية
بالهروب ؟ أم المواجهة ؟
ولكن مواجة من والهروب ممن ؟
مواجة اختياراتك والهروب من كل من يحاول إيقافك
أنتظر لحظة !
من الذي أجزم وأكد لك صحة اختياراتك
أليس كل اختيار خاضع للخطأ .
من الذي عصم اختياراتك من خطئها ؟
كل حسبة يوجد بها نقص ؛
حتى أكبر الأرقام الحسابية حينما نزيل منها الأصفار تقل قيمتها رغم أن الصفر في قواعد الرياضيات حافظ منزلة فقط لكنه حينما أُزيل أفقد الرقم الذي يليه قيمته الكبيرة
تخيل أن بعض قراراتك كالصفر تماماً إن كانت في موقعها الصحيح أضافت لحياتك تغيراً مُبهر وإن أُزيلت لن تترك أي أثر لكنها ستحقق خسائر كبيرة لك.
أنت تكون حراً في اختيارك هذا لا يعني أنك حرٌ بنتيجة كل تلك الإختيارات
أنت لست حراً بل مسؤولا عن النتيجة . اختر ما تشاء لكن فكر بنتيجة الإختيار ؛
إن لكل اختيار معدل ربح وخسارة
وأنت إنسان ولست معصوما من الخطأ لكن عليك أن تفكر ؛
لتكن حراً
عليك أن تتحرر من أفكارك القديمة وتتبنى أفكار متطورة
وهذا لن يحدث وأنت تعيش في منطقة الراحة الخاصة بك
أكسر حواجزك وغادر
أقوى عدو للشخص نفسه نفسه
وضع تحت نفسه خط أحمر
عليك الإختيار وتحديد النتيجة والسعي نحو تحقيقه
عليك بأفكارك فهي العنصر الباني والهادم عليك بنفسك فهي أهم أولوياتك.
الكاتبة :
هويدا الشوا