كلمة ورد غطاها.
بقلم المستشار/ابراهيم الفردوس. {الحوريه والقوارير }
****************************
البعض منا أو بفصيح العبارة. العامة منا من يطلق العنان في التفكير. البيضة أم الدجاجة خلقت أول وإذا استرسل في التفكير وغاص في الخيال يستدرك نفسه كي لا يقع في المحظور ويقول أه صحيح خلقت المرأة من ضلع اعوج وهي كلمة حق يراد بها...... وأنا خائف أن اقع في المحظور ويعتقد البعض أنني أميل كل الميل لجانب المرأة ، الكائن المخلوق الانسان ، الذي ذكره المولي جل جلاله (ولقد كرمنا بني ادم ) فالمولي سبحانه وتعالي لم يقل ولقد كرمنا الذكور من بني آدم لكنه سبحانه وتعالي كرم الانسان ذكرآ كان ام انثي وسأمثل على ذلك ،
استشهد بموقف امير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما اتاه صحابي يشتكي زوجته صحابي ، واشتد الخلاف بينهما فلم يجد ملجأ إلا بيت الخليفة يطرق بابه ويشكو إليه حاله، هكذا عوَّد عمر بن الخطاب الخليفة الراشد رعيته أن الإمام هو أقرب من يطرقون بابه ليحمل معهم همومهم، وهو يفضل ذلك لأنه يخشى أن تتعثر بغلة في أرض العراق فيُسأل عمر: لماذا لم يسوِّ لها الطريق. توجه الصحابي لبيت عمر بن الخطاب، وطرق الباب، وإذا بالصوت يصله من الداخل، إنه صوت زوجة عمر الصاخب الغاضب.. "فالخليفة في خلاف مع زوجته".. هكذا حدث الصحابي نفسه، فتحرك بعيداً عن الباب، ولكن صوت الطرقة كان قد وصل إلى عمر، وكان لا بد أن يستجيب فلعل الطارق في حاجة، لابد للخليفة أن يقضيها حتى ولو كان وقت راحته أو خلافه مع زوجته، فتح عمر الباب ليرى الصحابي يولي مبتعدا.. يناديه عمر: يا هذا ماذا تريد؟ يعود الصحابي يقول: جئتك أشكو زوجتي فوجدتك تعاني مما أعاني منه، فما أردت أن أشغلك بحالي فيكفيك حالك، يبتسم أمير المؤمنين ويقول: يا هذا إنهن زوجاتنا؛ إن كرهنا منهن سلوكا قبلنا غيره، إنهن يربين أولادنا، ويقمن على شأننا، إني سمعت الرسول الكريم يقول: إن المرأة قد خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه؛ فإن أردت أن تستمتع بها فاستمتع بها على عوجها، وإنك إن ذهبت تقوِّمه كسرته، وإن كسر المرأة طلاقها، فاستوصوا بالنساء خيراً.
همسة في أذن كل رجل
وبالاخص الذين متقوقعون في خندق المجتمع الذكوري ويتلذذون بتحقير المراة والتقليل من شأنها وإعلاء قيمة الرجل.
لهؤلاء اقول : نحن الأن في زمن غير ذاك الزمن و في عهد صان الحقوق لجميع بني البشر وبالاخص المرأة.
واليوم استطيع أن اقول بالفم الملأن النساء شقائق الرجال.
والمرأة نصف المجتمع بل هي كل المجتمع.
وختامآ هذه هي الحورية.
نعم ثم نعم {رفقآ بالقوارير}
وسلامتكم.
كلمة ورد غطاها.
الي اللقاء في الاسبوع القادم.