الكاتبة - هويدا الشوا
تبدو الحياة الصحية اليابانية أكثر جودة إن اليابانيون في روتينهم الصحي يعرفون جيداً كيف يوجهون طاقاتهم الذهنية فدعونا نعيد النظر بالروتين الخاص بهم عبر هذا المقال الذي سنستعرض به الحياة اليابانية بتفاصيلها الملهمة .
-عادات يومية في الروتين الياباني :
- ارتفاع البروتين والأوميغا ٣ في غذائهم فهم يتناولون السمك بكثرة وهذا يساعدهم على سهولة الهضم وإطالة مدة الشبع وتحسين الأيض.
- منذ الطفولة تمنح الأم أطفالها وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية ولايفضلون السناكات بين الوجبات ويكتفون بالوجبات الرئيسية ثابتة التوقيت فهم يثبتون أوقات الطعام على ساعات معينة خلال اليوم.
- يشربون بين الوجبات الشاي الأخضر الياباني.
- وحيث أن الشاي الأخضر ثبت علميا بقدرته على تحسين الهضم وحرق الدهون والحفاظ على الرشاقة كما أنه مضاد للشيخوخة .
-تثبيت أوقات النوم معظم الشعب الياباني يستيقظ الساعة السادسة صباحاً والمتأخرين الساعة السابعة ويكون باكراً أيضاً.
- لديهم أولوية للنوم الباكر.
- لديهم عادة تناول الماء الدافىء على الريق لتحفيز الهضم وتسريع طرد فضلات اليوم السابق.
-كيف يحمي اليابانيون أنفسهم من الإصابة بالسمنة؟
- عادة الجلوس على الأرض والنوم الأرضي ذلك يساعدهم على تقوية عضلات الساقين المهمة في رفع معدلات الحرق وموازن السكر
- ( إن سر مرونة الركبة لدى كبار اليابانيين يعود قيامهم وجلوسم على الأرض العديد من المرات يوميا والمشي يوميا وهذا يساعدهم على الحفاظ على مرونة العظم والركبة )
- دراسة التعذية تبدأ من أعمار مبكرة وجزء من منهج الدراسة لديهم.
- فالمدارس توفر وجبات طازجة للطلاب.
- حيث أنه ومن الصف الأول يحضر شيف المدرسة ليعلمهم حصص الأكل وكميات الوجبات وأساسيات التغذية وأهمية كل عنصر غذائي كما يشرح لهم فوائد التنوع الغذائي.
- وفي الصف الخامس يبدأون بتعليمهم الطبخ بشكل عملي.
- يحرصون على الطبخ المنزلي جدا.
- لدى اليابان قاعدة يسمونها (هارا هاتشي بو) :وهي أن يملأ الشخص ٨٠٪ من بطنة فقط وأن لايشبع حد التخمة مع قياسات الأواني الثابتة لكل جنس وعمر ينهي الشخص حصته كاملة وتشبع٨٠٪ من حاجته وقد أثبت هذا التصرف على أنه من أهم أسباب الرشاقة وبطء الشيخوخة أيضا.
-كيف توجه طاقتك الذهنية :
(نظرية اليابانيين بتوجية طاقتهم الذهنية جيداً ):
-اليابانيون يُصنفون من أقل شعوب العالم استخداما لبرامج التواصل الإجتماعي.
نلاحظ أنهم يصبون كل تركيزهم على حياتهم وعملهم وصحتهم وطاقتهم .
ولأن برامج التواصل تصنف من البرامج التي تشفط طاقتك وتمتصها.
فهي تستنزف طاقتك الذهنية في حين تستعرض لك تفاصيل كثيرة تمتص طاقتك مثل :
ماذا يأكل الأخرون وماذا يشترون وماهي مشاكلهم؟ وتفاصيلهم التي تأخذ حيزاً كبيراً من طاقتك الذهنية التي أنت أولى بها.
-لذلك فإن استنزاف الطاقة الذهنية أسوأ من استنزاف الطاقة البدنية.
-حيث أن الطاقة البدنية تعطيك دفعة نشاط وبسرعة تقوم بتعويضها بالأكل.
- أما الطاقة الذهنية إذا استنزفت تجعلك تشعر بأنك خامل ومرهق تحتاج إلى ترميم ذهني ؟
- (كيف أرمم ذهني)؟
- ترميمها صعب يحتاج إلى نوم باكر وطويل لمدة لا تقل عن ١٠ ساعات من الليل فهذا النوم هو الذي يرمم الإستنزاف الذهني. وهذا الموضوع مهمل حيث أنك يجب أن تنام من بعد صلاة العشاء إلى الفجر بالضبط.
- مع مرور الوقت من الإستنزاف الذهنى دون ترميم صحيح وكافي بشكل يومي قد يقودك إلى :
- الإكتئاب
- مشاكل عضوية
- مشاكل هضمية
- الآم ووهن
- مشاكل نفسية.
- كل هذا وأنت لا تعرف أنك تستنزف طاقتك الذهنية لأيام وشهور وقد تمتد لسنوات.
- ونخص بالذكر من يبدأ يومه ببرامج التواصل ويختم يومه ببرامج التواصل والشاشات
- ومازال الدراسات تكتشف عجائب الجلوس أمام الشاشات لساعات طويلة قد تمتد من٦ الي٨ ساعات يومياً.
- الجلوس الطويل على الشاشات والهواتف سيء جدا فقد يسبب انحناءات بفقرات الرقبة والآم في العظام ومشاكل في الهضم أحرصوا على التقليل من الجلوس على الشاشات ونحاول أن لا نستخدمها قبل النوم بعدة ساعات وعند الاستيقاظ.
- وختاماً ننصح الجميع بإتباع نظام صحي جيد والحفاظ على المشي اليومي كمان ننصحكم بعدم استنزاف طاقتكم الذهنية لتحقيق جودة حياة أفضل .