في داخلي ألمٌ يُبدِّدُه الألمْ فسلي غريمًا يستبدُّ بلا نَدَمْ !! هيا سليه لِتَعْبري جِسْرَ الغرا- -مِ فربما لامَسْتِ جُرحًا فيه عَمْ مِشْكاتُهُ جمرٌ توقَّدَ في الحشا أوَ تُطْفِئُ النَّارُ المَشوقَ إذا كَتَمْ؟!! بِنياطِهِ لَهَبٌ يسافرُ في المدى يدعورياحَ العابرينَ لَهُ نَسَمْ ليَشُمَّ بالآفاقِ حمحمةَ النوى مُسْتَشْرِفَ القسَمَاتِ في أعلى القِممْ زَفَراتُهُ تقتاتُ من بعضِ الرُّكا- -مِ فيستعينُ بِنَفْثِها بينَ الظُّلَمْ يسري بها ونسائمُ الليل البهي- -مِ تحوطُهُ لتزيحَ عن قلبٍ سَقَمْ متدثِّرًا رَسَمَ الطُّلولِ وعشقُهُ يتتبعُ الأطيابَ من نَقْعِ القدمْ فَيلوذُ بالعبراتِ بين غبارِها لِيذُرَّ شكواهُ المحيطةَ بالحرمْ ويسيرُ مُخْتَصِفًا ثيابًا قدحوتْ طوقَ الحبيبةِ كي يلامسَ مُلْتَزَمْ فهنا تضوَّعَ عِطْرُها وهنا انثنَتْ بين العتابِ وهاهنا خَطتْ قلمْ ياأيها الحبُّ العظيمُ ألا ترى أنَّ الحبيبَ لِخافقيكِ رَنَا وَضَمْ ردي لهُ روحَ الحياةِ فإنه أعطاكِ زهرةَ عمره.. وتلا القَسَمْ وترفقي...فشغافُ قلبكِ بالوتي- -نِ تَعَلَّقَتْ في جِيِدِهِ بين الذممْ لا لاءَ تُسْعِفُهُ فَيَكْبُتُ مُدْغِمًا بِجَوابِهِ اللاءاتُ...واختنقتْ نعمْ فَلْتتقي ربَّ العبادِ بِهَائمٍ فَهُو الضعيفُ...وقلبُهُ لَحْمٌ ودمْ