كيف تنتهي قبل أن تبدأ ؟
إن استمريت بالتفكير بأخطائك ومحاولاتك الفاشلة ستنتهي قبل أن تبدأ
لا تبتر حلمك بداخلك قبل أن تحاول
ماذا يعني أن تفشل ؟
ماذا يعني أن تُحبط قليلا؟
أنت لم تولد وفي فمك معلقة من ذهب.
لكنك مسؤول عن مستقبلك
مسؤول عن نفسك.
لا شأن لك بلونك أو شكلك أو حياتك
لكن كل شأنك يكمن بك إلى أين تدفع نفسك للقمة أم للقاع؟
هنا يتم تحديد الفرق
حينما تنظر للماضي وتضحك فخراً لا سخرية وتتذكر كم من الصعوبات قاومت وكم من الأشخاص تخطيت وكم حلماً كُسر في داخلك قبل أن يتحقق وكم خطأ كاد يقتلك وكم مرة مِت بها ألفاً لتعيش مرة
كم كلفك ذلك وكم أسعدك نجاحك الأن الماضي ليس مهماً لكن الحاضر هو المهم
الإدعائات الكاذبة التى كانت تحيطك منذُ مدة اخترت أن لا تصدقها أن تمنع وصولها لعقلك
حينها فقط اخترت أن تبدأ
أوقفت ما يعيقك وألتحقت بما يعينك فأدركت أن الحلم حلمك فتبنيت إيجابياتك وتخطيت سلبياتك
أن تغير من عاداتك السيئة وتستبدلها بعادات مفيدة ذلك لا يلغي شخصيتك أو يجعلك تبدو كشخص آخر بل يطور منك ويجعلك أكثر رضى عن نفسك وأكثر قناعة واطمئنان
لا تنتهي قبل أن تبدأ
لا تُوقف حياتك على حدث أو أشخاص أو أخطاء وتذكر أن الحياة في أيسر الظروف أو أصعبها مستمرة ،
الحياة مستمره دائما شئت أم أبيت .
بقلم الكاتبة :
هويدا الشوا